الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة مهرجان ربيع سبيطلة فى دورته 13: هل ستتغلب لغة الورود على لغة السلاح؟

نشر في  23 جانفي 2014  (11:07)

"سنكسو شارع الحبيب بورقيبة بأكاليل من زهور مصرية.. تونسية.. روسية... وأخرى سورية، وسنحاول أن نوصل ما قطعته السياسة مع اخواننا السوريون، ستتجولون فى شارع الحبيب بورقيبة وكأنكم فى سبيطلة من خلال معرض فوتوغرافى ضخم يحمل معاليم المنطقة." هكذا قدم الفنان عدنان هلالى مهرجان ربيع سبيطلة فى دورته 13 وذلك فى ندوة صحفية عقدها اليوم الاربعاء 22جانفى 2014 فى دار الثقافة ابن خلدون، بمشاركة نخبة من الممثلين كعلى بنور ورؤوساء جمعيات عربية كأحمد سمير رئيس جمعية الاخوة المصرية وحسام حسون ممثل طلبة افريقيا وصديقة كسكاس رئيسة جمعية "شمر على ذراعك يا مرا" وهشام مصطفى نائب سفير فلسطين. وستنتظم مسيرة الزهور -التي ستكون بمثابة حفل إفتتاح مهرجان ربيع سبيطلة يوم الأحد 30 مارس 2014 احتفالا بمهرجان الربيع الذى سيتزامن مع يوم الاحتفال بالأرض، فكان احتفال الأرض والزهور بتقديم الزهور الى العابرين وتقديم أغانى بعديد اللغات. ويذكر أن العديد من البلدان قد تفاعلت مع هذا الحدث وأرسلت باقات من الزهور كروسيا وغيرها. وسيختتم المهرجان فى جبل الشعانبى يوم 6 أفريل 2014. فهل ستتغلب لغة الورود على لغة السلاح فى ذاك المكان وذاك الزمان؟

منية عبدالله